
القانون الجنائي: إعادة إطلاق النقاش حول تجريم الاغتصاب الزوجي بشكل صريح
تم إعادة إطلاق النقاش حول تجريم الاغتصاب الزوجي بشكل صريح في القانون الجنائي المغربي نتيجة لمقترحات إصلاح قانوني. حاليًا، لا يعترف القانون الجنائي المغربي بشكل صريح بالاغتصاب الزوجي، مما يخلق تحديات لحماية الضحايا وملاحقة الجناة. يدافع الناشطون في مجال حقوق المرأة والمنظمات المدنية عن تعديل القانون لإدراج أحكام محددة بشأن الاغتصاب الزوجي، مؤكدين أن هذا الاعتراف ضروري لحماية الضحايا وتعزيز المساواة بين الجنسين.
يشير المؤيدون لهذا الإصلاح إلى أن الاغتصاب، أيا كان نوعه، يعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان ويجب الاعتراف به ومعاقبته كجريمة، بغض النظر عن السياق الزوجي. كما يعتقدون أن الاعتراف الصريح بالاغتصاب الزوجي في القانون الجنائي سيبعث برسالة قوية ضد العنف المنزلي ويشجع المزيد من الضحايا على التحدث.
ومع ذلك، يواجه هذا الاقتراح بعض المعارضة. يخشى البعض أن يتم استخدام تجريم الاغتصاب الزوجي بشكل مسيء وأن يخلق توترات داخل الأسر. على الرغم من ذلك، يصر الناشطون في مجال حقوق المرأة على أن حماية ضحايا العنف الجنسي يجب أن تكون أولوية.
في الختام، تعكس إعادة إطلاق هذا النقاش زيادة الوعي بأهمية حماية حقوق المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف الجنسي، بما في ذلك داخل الزواج.
يمكنك قراءة المقال كاملاً على Media24
استجابات